لا يعرف تاريخ كرة القدم تحديداً، ولا كيف بدأت أو من بدأها, ولكن كانت للصينيين لعبة تسمى كوجو
كرة القدم الحديثة تطورت ونشأت في بريطانيا. كانت الرغبة لدى البريطانيين بتغيير رياضة الرجبي العنيفة كرياضة رسمية في المدارس البريطانية إلى رياضة منظمة لا تحوي عنفاً كما تحوي الرجبي . بقيت الرياضة المستحدثة تلعب بلا قوانين رسمية حتى كتب بعض المدرسين وأرباب المدارس في القرن التاسع عشر الميلادي قوانين وأحكاماً حتى يسمح بلعب كرة القدم بين المدارس المختلفة.
قوانين اللعبة الحالية تعتمد اعتماداً مباشراً على جهود بذلت في منتصف القرن التاسع عشر لتوحيد قواعد كرة القدم الكثيرة التي كانت تمارس في مدارس خاصة من إنكلترا ففي عام 1848 عقد اجتماع في كلية ترينتي في كامبردج، بحضور ممثلين من مدارس إيتون وهاروو ورجبي بالإضافة إلى وينتشستر وشروسباري وتم الاتفاق على ما عرف بإسم قوانين كامبردج لكرة القدم . خلال خمسينيات القرن التاسع عشر الميلادي تشكلت الكثير من الأندية غير المرتبطة بالمدارس في أنحاء العالم المتكلم باللغة الإنكليزية. كلُ يلعب كرة القدم وفق قوانينه الخاصة، والتي لا تختلف عن بعضها كثيرا. من أبرز هذه القوانين، القوانين التي وضعها نادي شيفيلد لكرة القدم والذي أسسه تلاميذ هاروو السابقون وذلك في عام 1857، والتي أدت إلى تشكل اتحاد شيفيلد لكرة القدم (Sheffield FA) ، في عام 1867 تشكلت أول جهة حاكمة مختصة في رياضة كرة القدم في إنجلترا, وفي عام 1862 قام جون تشالرز ثرينج من مدرسة أبينغهام بابتكار مجموعة من قواعد كرة القدم التي أثرت على قواعد اللعبة الحديثة.
هذه المجهودات ساهمت في النهاية بتشكيل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم وذلك في عام 1863 م والذي عقد اجتماعاً لأول مرة في مساء 26 أكتوبر عام 1863 وذلك في لندن. المدرسة الوحيدة التي كان لها ممثلون في الاجتماع كانت مدرسة كارترهاوس. بعد هذا الاجتماع، عقدت أكثر من خمسة اجتماعات أخرى بين أكتوبر و ديسمبر، نتج عنها المجموعة الأولى من قواعد لعبة كرة القدم. في الاجتماع الأخير قام الأمين العام لاتحاد كرة القدم الإنجليزي والذي كان ممثلا لنادي بلاكهيث للرجبي، قام بسحب ناديه من اتحاد كرة القدم بعد اعتماد الاتحاد إزالة قاعدتين من قواعد كرة القدم: الأولى هي السماح بالجري بالكرة باستخدام الأيدي ، والثانية هي عرقلة الخصم (كما يفعل في الرجبي). بقية أندية الرجبي الإنكليزية لم يتبعوا اتحاد كرة القدم ، و لكن بدلا من ذلك وفي عام 1871 م شكلوا اتحادا آخرا وهو اتحاد كرة القدم الرجبي. الأندية الإحدى عشرة المتبقية تحت مسؤولية السيد إبنيزير كوب مورلي استمرت في التصديق على القواعد الأصلية الأربعة عشرة للعبة كرة القدم. وعلى الرغم من هذا، فإن شيفيلد يونايتد لكرة القدم ظلوا يمارسون اللعبة بقواعدهم الخاصة حتى السبعينات من القرن التاسع عشر.
قوانين اللعبة اليوم خصصت بواسطة IFAB وهي اختصار لInternational Football Association Board أي مجلس اتحاد كرة القدم الدولية. المجلس تأسس في 1882 بعد مقابلة اتحاد كرة القدم في مانشستر ، و اتحاد كرة القدم في أسكتلندا ، و اتحاد كرة القدم في ويلز ، و اتحاد كرة القدم في إيرلندا . و منظمة اتحاد كرة القدم الدولية ، و هي منظمة عالمية تأسست في باريس عام 1904 وصرحوا بأنهم سيلتزمون بالقواعد التي دونتها الIFAB.و بسبب الشعبية الكبيرة لهذه الرياضة فقد انضمت منظمة الFIFA مع IFAB و ذلك في العام 1913 . المجلس يتألف اليوم من 4 نواب من منظمة الFIFA و نائب واحد من كل منظمة بريطانية من المنظمات الأربعة
[عدل] مدة المباراة القياسية
الشوطين و تدعى الاستراحة ب"منتصف الوقت". نهاية المباراة تعرف ب "نهاية الوقت". والجدير بالذكر أن مدة كل شوط 45 دقيقه غير الوقت الضائع خلال الوقت الاصلى.
[عدل] الوقت الضائع
الحكم رسمياً مسؤول عن ضبط الوقت في المباراة ، إن ذلك جزء من مهامه ليحافظ على الوقت الذي ضاع أثناء تبديل اللاعبين أو إصابة لاعب أو تحذيرات و طرد أو خلافات حصلت بين اللاعبين.
فالحكم يعمل على استخدام ساعة لحساب الوقت الضائع و في نهاية المباراة يعلن الحكم عن الوقت البدل الضائع و الذي ضاع خلال المباراة ليتم السماح للفريق بالاستمرار في اللعب (على الرغم من مرور 90 دقيقة ((الوقت الأصلي من المباراة)) و يلعبون إضافة إلى ذلك الوقت 5 دقائق أو 6 دقائق و ربما أقل و ذلك بحسب الوقت الضائع الذي أعلنه الحكم. لا وجود لحكم آخر يساعد الحكم الرئيسي على تحديد الوقت الضائع إلا أنهم يملكون ساعات بأيديهم و قد يعمل الحكم الرئيسي على استشارتهم حول قرار المدة الضائعة التي أعلن عنها, و هم إن وافقوه الرأي أم لا ، فلن يشكل ذلك أي أمر صادر عنهم فالحكم الرئيسي هو الوحيد المخول له في إعلان مدة الوقت الضائع . بعد أن يحدد الحكم الوقت الضائع فإنه يشير للحكم الرابع عن عدد دقائق الوقت الضائع ليقوم الحكم الرابع بدوره في رفع لوحة الكترونية يُكتب عليها عدد الدقائق الضائعة التي سوف يتم لعبها و يقوم عندئذ اللاعبون و المشاهدون برؤية اللوحة . و من الأحداث التي صرحت للفيفا أن تكون وقت ضائع هو عندما يتم إحراز هدف و تؤدي اللاعبين احتفالاتهم بمناسبة الهدف ، فهذا الوقت الضائع يتم احتسابه أيضا كوقت ضائع من قبل الحكم.
[عدل] الوقت الإضافي و ركلات الترجيح
بعض المباريات قد تستمر إلى الوقت الإضافي ، و الذي يتألف من فترتين زمنيتين كل منهما مدتها 15 دقيقة . و ذلك إذا بقي مجموع الأهداف متساوياً . سُمح في بعض المنافسات استخدام ركلات الترجيح (المعروفة رسميا في قوانين اللعبة باسم "الركلات من علامة الجزاء") و ذلك إذا استمر مجموع الأهداف متساويا بين الفريقين.
مع الأخذ بعين الاعتبار الأهداف التي تم إحرازها في فترات الوقت الإضافي تحسب في مجموع الأهداف العام للمباراة ، بخلاف ركلات الترجيح والتي تستخدم فقط لإصدار القرار عن الفريق الذي سوف يتأهل للدوري القادم.
و هذان الشوطان المصغران هدفهما هو إن تعادل الفريقان بالأهداف فلا بد من حسم النتيجة ليتم الإعلان عن شوطين إضافيين.
[عدل] تجارب الهدف الذهبي و الهدف الفضي
في أواخر التسعينات من القرن العشرين الIFAB ابتكرت طرق لإنهاء المباراة بطريقة أسرع بدون الحاجة للوصول إلى ركلات الترجيح . و قد تم النظر إليه غالبا كطريقة كريهة لإنهاء مباراة.
إنه قانون الهدف الأول في المباراة الإضافية و الذي يدعى باسم ال"هدف ذهبي" أو الهدف الأول في الشوط الأول من المباراة الإضافية و الذي يدعى باسم ال"الهدف الفضي" و لكنهما قد تمت إزالتهما فيما بعد من قبل IFAB أيضا. الاهدف هي الهدف الذهبي أو الفضي
والهدف الذهبي إذا سجل ينهي المباراه وهو أول فريق يحرزه من الفريقين
كرة القدم الحديثة تطورت ونشأت في بريطانيا. كانت الرغبة لدى البريطانيين بتغيير رياضة الرجبي العنيفة كرياضة رسمية في المدارس البريطانية إلى رياضة منظمة لا تحوي عنفاً كما تحوي الرجبي . بقيت الرياضة المستحدثة تلعب بلا قوانين رسمية حتى كتب بعض المدرسين وأرباب المدارس في القرن التاسع عشر الميلادي قوانين وأحكاماً حتى يسمح بلعب كرة القدم بين المدارس المختلفة.
قوانين اللعبة الحالية تعتمد اعتماداً مباشراً على جهود بذلت في منتصف القرن التاسع عشر لتوحيد قواعد كرة القدم الكثيرة التي كانت تمارس في مدارس خاصة من إنكلترا ففي عام 1848 عقد اجتماع في كلية ترينتي في كامبردج، بحضور ممثلين من مدارس إيتون وهاروو ورجبي بالإضافة إلى وينتشستر وشروسباري وتم الاتفاق على ما عرف بإسم قوانين كامبردج لكرة القدم . خلال خمسينيات القرن التاسع عشر الميلادي تشكلت الكثير من الأندية غير المرتبطة بالمدارس في أنحاء العالم المتكلم باللغة الإنكليزية. كلُ يلعب كرة القدم وفق قوانينه الخاصة، والتي لا تختلف عن بعضها كثيرا. من أبرز هذه القوانين، القوانين التي وضعها نادي شيفيلد لكرة القدم والذي أسسه تلاميذ هاروو السابقون وذلك في عام 1857، والتي أدت إلى تشكل اتحاد شيفيلد لكرة القدم (Sheffield FA) ، في عام 1867 تشكلت أول جهة حاكمة مختصة في رياضة كرة القدم في إنجلترا, وفي عام 1862 قام جون تشالرز ثرينج من مدرسة أبينغهام بابتكار مجموعة من قواعد كرة القدم التي أثرت على قواعد اللعبة الحديثة.
هذه المجهودات ساهمت في النهاية بتشكيل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم وذلك في عام 1863 م والذي عقد اجتماعاً لأول مرة في مساء 26 أكتوبر عام 1863 وذلك في لندن. المدرسة الوحيدة التي كان لها ممثلون في الاجتماع كانت مدرسة كارترهاوس. بعد هذا الاجتماع، عقدت أكثر من خمسة اجتماعات أخرى بين أكتوبر و ديسمبر، نتج عنها المجموعة الأولى من قواعد لعبة كرة القدم. في الاجتماع الأخير قام الأمين العام لاتحاد كرة القدم الإنجليزي والذي كان ممثلا لنادي بلاكهيث للرجبي، قام بسحب ناديه من اتحاد كرة القدم بعد اعتماد الاتحاد إزالة قاعدتين من قواعد كرة القدم: الأولى هي السماح بالجري بالكرة باستخدام الأيدي ، والثانية هي عرقلة الخصم (كما يفعل في الرجبي). بقية أندية الرجبي الإنكليزية لم يتبعوا اتحاد كرة القدم ، و لكن بدلا من ذلك وفي عام 1871 م شكلوا اتحادا آخرا وهو اتحاد كرة القدم الرجبي. الأندية الإحدى عشرة المتبقية تحت مسؤولية السيد إبنيزير كوب مورلي استمرت في التصديق على القواعد الأصلية الأربعة عشرة للعبة كرة القدم. وعلى الرغم من هذا، فإن شيفيلد يونايتد لكرة القدم ظلوا يمارسون اللعبة بقواعدهم الخاصة حتى السبعينات من القرن التاسع عشر.
قوانين اللعبة اليوم خصصت بواسطة IFAB وهي اختصار لInternational Football Association Board أي مجلس اتحاد كرة القدم الدولية. المجلس تأسس في 1882 بعد مقابلة اتحاد كرة القدم في مانشستر ، و اتحاد كرة القدم في أسكتلندا ، و اتحاد كرة القدم في ويلز ، و اتحاد كرة القدم في إيرلندا . و منظمة اتحاد كرة القدم الدولية ، و هي منظمة عالمية تأسست في باريس عام 1904 وصرحوا بأنهم سيلتزمون بالقواعد التي دونتها الIFAB.و بسبب الشعبية الكبيرة لهذه الرياضة فقد انضمت منظمة الFIFA مع IFAB و ذلك في العام 1913 . المجلس يتألف اليوم من 4 نواب من منظمة الFIFA و نائب واحد من كل منظمة بريطانية من المنظمات الأربعة
[عدل] مدة المباراة القياسية
الشوطين و تدعى الاستراحة ب"منتصف الوقت". نهاية المباراة تعرف ب "نهاية الوقت". والجدير بالذكر أن مدة كل شوط 45 دقيقه غير الوقت الضائع خلال الوقت الاصلى.
[عدل] الوقت الضائع
الحكم رسمياً مسؤول عن ضبط الوقت في المباراة ، إن ذلك جزء من مهامه ليحافظ على الوقت الذي ضاع أثناء تبديل اللاعبين أو إصابة لاعب أو تحذيرات و طرد أو خلافات حصلت بين اللاعبين.
فالحكم يعمل على استخدام ساعة لحساب الوقت الضائع و في نهاية المباراة يعلن الحكم عن الوقت البدل الضائع و الذي ضاع خلال المباراة ليتم السماح للفريق بالاستمرار في اللعب (على الرغم من مرور 90 دقيقة ((الوقت الأصلي من المباراة)) و يلعبون إضافة إلى ذلك الوقت 5 دقائق أو 6 دقائق و ربما أقل و ذلك بحسب الوقت الضائع الذي أعلنه الحكم. لا وجود لحكم آخر يساعد الحكم الرئيسي على تحديد الوقت الضائع إلا أنهم يملكون ساعات بأيديهم و قد يعمل الحكم الرئيسي على استشارتهم حول قرار المدة الضائعة التي أعلن عنها, و هم إن وافقوه الرأي أم لا ، فلن يشكل ذلك أي أمر صادر عنهم فالحكم الرئيسي هو الوحيد المخول له في إعلان مدة الوقت الضائع . بعد أن يحدد الحكم الوقت الضائع فإنه يشير للحكم الرابع عن عدد دقائق الوقت الضائع ليقوم الحكم الرابع بدوره في رفع لوحة الكترونية يُكتب عليها عدد الدقائق الضائعة التي سوف يتم لعبها و يقوم عندئذ اللاعبون و المشاهدون برؤية اللوحة . و من الأحداث التي صرحت للفيفا أن تكون وقت ضائع هو عندما يتم إحراز هدف و تؤدي اللاعبين احتفالاتهم بمناسبة الهدف ، فهذا الوقت الضائع يتم احتسابه أيضا كوقت ضائع من قبل الحكم.
[عدل] الوقت الإضافي و ركلات الترجيح
بعض المباريات قد تستمر إلى الوقت الإضافي ، و الذي يتألف من فترتين زمنيتين كل منهما مدتها 15 دقيقة . و ذلك إذا بقي مجموع الأهداف متساوياً . سُمح في بعض المنافسات استخدام ركلات الترجيح (المعروفة رسميا في قوانين اللعبة باسم "الركلات من علامة الجزاء") و ذلك إذا استمر مجموع الأهداف متساويا بين الفريقين.
مع الأخذ بعين الاعتبار الأهداف التي تم إحرازها في فترات الوقت الإضافي تحسب في مجموع الأهداف العام للمباراة ، بخلاف ركلات الترجيح والتي تستخدم فقط لإصدار القرار عن الفريق الذي سوف يتأهل للدوري القادم.
و هذان الشوطان المصغران هدفهما هو إن تعادل الفريقان بالأهداف فلا بد من حسم النتيجة ليتم الإعلان عن شوطين إضافيين.
[عدل] تجارب الهدف الذهبي و الهدف الفضي
في أواخر التسعينات من القرن العشرين الIFAB ابتكرت طرق لإنهاء المباراة بطريقة أسرع بدون الحاجة للوصول إلى ركلات الترجيح . و قد تم النظر إليه غالبا كطريقة كريهة لإنهاء مباراة.
إنه قانون الهدف الأول في المباراة الإضافية و الذي يدعى باسم ال"هدف ذهبي" أو الهدف الأول في الشوط الأول من المباراة الإضافية و الذي يدعى باسم ال"الهدف الفضي" و لكنهما قد تمت إزالتهما فيما بعد من قبل IFAB أيضا. الاهدف هي الهدف الذهبي أو الفضي
والهدف الذهبي إذا سجل ينهي المباراه وهو أول فريق يحرزه من الفريقين